يعود تاريخ بناء مسجد أورير إلى القرن الثالث الهجري، بزمورة ولاية برج بوعريريج حاليا، ويقع على سفح جبل في قرية تيزي، حيث كان مصدرا حيويا لتعليم القرآن والشريعة الإسلامية وساهم في تمسك أبناء المنطقة بالدين الإسلامي الحنيف، خاصة في العهد الاستعماري وخلال الثورة التحريرية أين كان الجيش الاستعماري متمركزا في قلب زمورة عكس تيزي التي كانت بعيدة عنها.
يتكون المسجد من قاعة للصلاة مربعة الشكل بسقف هرمي متكون من الطالع العوارض الثانوية والعوارض الرئيسية من الزان والتي تسمى القنطاس مسقف بالقرميد العربي الشرطيوي أما الصحن فيقع في اتجاه القبلة مزين بأقواس مريسكية وسواري دائرية بسيطة الشكل.
وقد سمي جامع أورير نسبة إلى القرية التي كانت على سفح الجبل والمسماة قرية أورير هذه القرية التي لم يبقى منها اليوم إلا الأطلال.
نقلا عن: أ. بن سعدي سمير جامعة البويرة، الوضع الثقافي بزمورة خلال الثورة التحريرية الجزائرية(1962-1954) زمورة بالشرق الجزائري أنموذجا، مجلة عصور، المجلد 19, العدد الأول، جوان 2020.
و نقلا عن موقع جريدة الحوار الجزائرية
https://elhiwar.dz/opinions/129188/
