خلفت السيدة فاطمة بنت أحمد الغبري ثروة تقدر بـ 173.17 ريال، وهي عبارة عن دار بطابقها العلوي والسفلي وتشمل الحوانيت الكائنة بسوق المقايسية قرب باب البحر داخل مدينة الجزائر وذلك بأوائل شهر صفر عام 1092هـ / 1681م وقد قامت بوقفها لصالح مؤسسة الحرمين الشريفين.
وجاء في نص وثيقة الوقف: وأوصت فاطمة بنت احمد الخبري لفقراء الأندلس، وثلثان إثنان يكون حبسا لفقراء الحرمين الشريفين آخر يكون وقفا على أولاد ابنتها آمنة بنت المرحوم الحاج مصطفى الأندلسي وهم محمد ويوسف وآمنة وأولاد المعظم السيد أحمد بن الحاج علي الغبري وعلى من سيولد لابنتها المذكورة بقية عمرها من الذكور والإناث إن قدر الله تعالى بذلك ثم على ذريتهم وذرية ذريتهم ما تناسلوا وامتدت فروعهم في الإسلام… ويكون المرجع في ذلك بعد انقراض الجميع لفقراء الحرمين الشريفين وفقراء الأندلس، وجعلت النظر في ذلك كله لابنتها المذكورة مدة حياتها …….
نقلا عن: نعيمة بوغوفالة، أوقاف النساء في الجزائر خلال العهد العثماني
http://dspace.univ-ghardaia.dz:8080/xmlui/handle/123456789/2373
